السبت، 12 مارس 2022

الله جميل

 يجسّد الجمال جميع تلك المعاني المريحة، المطمئنة والسكينة.
ومتى ما عُبد الله الجميل فاستحضارك الجمال هو فعل يستلزم الإخلاص والإتقان فيه؛ من استدعاء النيّات الصالحة والتعامل مع الإنسان وسائر العبادات والمعاملات.
الجمال يجعلك تخضع ويجعلك تعبد كذلك؛ والله جميل حيث يستوجب معه أن تستشعر جمال من تعبد وعظمة من تلجأ.

وأنت تستعد لأداء الصلاة المعتادة جرّب أن تحضر بعقلك وقلبك، فكّر بأنها خلوة أمام الله الجميل وليس لمجرد أداء عادة واجبة.
وأنت تعمل في عملك وضمن مهامك ومسؤولياتك فكّر أن تكون هذه الساعات لله الجميل عبر استذكار معاني الإخلاص، الإتقان وإطعام أهلك وعيالك، وليس مجرّد وظيفة وراتب بنهاية الشهر.
وأنت بجميع أحوالك الظاهرة والباطنة فأنت مع الله الجميل في سكناتك وحركاتك، وأنت تتعبّده ضمن المرتبة الثالثة لمرتبة الدين وهي الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)

واستشعر دائماً..
بأن الله جميل.
وتذكّر أيضاً..
بأن الله غني عنك بمطلق الأحوال.

ليست هناك تعليقات: