السبت، 28 سبتمبر 2019

قصة عشق

لم أكن أتخيل يوما بأن أكون طرفا مساهما لعلاقة حب بريئة بين اثنين رفضهم المجتمع.
طلب مني أحدهم فيما بعد أن أكتب نيابة عنه.
بعد أن حكى لي قصته.



حبيبتي لطيفة..
أدرك بأننا مخلوقات شاءت أن تتقيّد بداخل قفص ذهبي، أن تجتمع على فراش الزوجية.
أحبكِ جدا.
أعلم جيدا بأني محظوظ بكِ.
وأرغب بكِ إلى أن أموت.
سأحظى بكِ يوما ما طالما أتنفس هواءك.
أتعلمين بأن الأمر يرهقني كوننا على سماء واحدة؟
عندما أراك في كل مرة أود أن أحظى بقبلة خاطفة ولكن امتنع عن ذلك خشية الفتنة.
ألم يقل الشاعر :
خلقت الجمال لنا فتنة
وقلت لنا يا عباد اتقون
فأنت جميل تحب الجمال
فكيف عبادك لا يعشقون
أتعلمين كيف هو صراعي الداخلي معك؟! 

هل تذكرين الليلة العاشرة من شهر سبتمبر للعام 2017 ؟
عندما اجتمعنا خلسة لحضور فيلمك المفضل : Our Souls at Night
أخبرتك حينها وللمرة الأولى بأنني أرغب بطفل منك.
ضحكت كثيرا على ملامحك المبعثرة آنذاك .. شعرت بمفاجأتك بهكذا طلب.
توقعتّي منّي على أكثر تقدير بأن أقول لك .. أريد أن أكبر معك.
ألم أقل لك من قبل بأني أريد أن أموت معك؟!

جميلتي لطيفة ..
كنت أسأل نفسي دوما قبل أن أنام.
ماهو الأشد لوعة؛ الظلام أم الفراق؟
أنا أخاف الظلام. كما تعلمين.
يحاصرني دوما ويرهقني بالسواد حتى أشعر بأنه يمتص قوتي.
أنت نوري.
أنت قوتي.
لا أستطيع أن أحيا بدونك.
كيفما اتفقت الحياة على أن تحول بيني وبينك .. سأقاوم أكثر من ذي قبل.
أشعر بأني في وسط معركة مستنزفة ولا سبيل غير ذلك.
حاربت لأجلك كثيرا وسوف أحارب مجددا.
ارتديت الخوذة والدرع لتجاوز الطامحين المنافسين حتى أصل إلى قلبك وعقلك.
أيردعني أحد الآن للحصول عليك ثانية؟

قرّة عيني لطيفة ..
أتعلمين بأني ناقم على المجتمع بأكمله بسببك؟
اعتزلتهم كثيرا.
لم أعد أريد منهم شيئا سوى أن أجتمع معك في منزلنا الذي شيدنّاه في عقولنا.
ألم أخبرك بعد؟ .. أظن أنها ستكون مفاجأة سارة لك.
قررت أخيرا العدول عن رأيي في اختيار لون الجدار في غرفة النوم.
لا أعلم حقيقة كيف رضخت وأنا الممتنع عن التراجع!
فليكن اللون الذي تريدينه .. الأسود!
نعم. لا بأس. مثل قلبك عندما تغضبين!
ومع ذلك أحبك.

يبقى السؤال الأهم ..
أنا أنتمي لأسرة متواضعة بعكسك أنت.
رفضني والدك باسم العادات والتقاليد رغم أنه يحمل درجة الدكتوراة والأشد من ذلك بأنه متدين!
ألم يقرأ يوما بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " لم يرى للمتحابين مثل النكاح " ؟
كيف له أن يرفضني رفضا قاطعا بعد ذلك؟

الخميس، 26 سبتمبر 2019

تأويل النص

النص الذي أمامك الآن.
ليس بمقدور أي قارئ على استعيابه.
أو حتى مدى تشبثه هو بالنص مالم تتفق التجارب الذاتية مع النص المكتوب.
وعليه فإن فهم المجازات والاستعارات تتطلب تجربة مماثلة لفهمها وما عدا ذلك يبقى النص أو تبقى القصيدة حائرة قيد التشكّل.
والقراءة من النوع الأخير تمرّ بعملية منهكة من التأويل والمقاربة ولو لجزء بسيط من تجربة عالمية على نطاقها الأوسع.

أنا ثقب أسود أحيانا وحشرة من ناحية أخرى!
الفضاء الواسع والغرفة المهترئة!
المتناقضات بجميع أحواله.

كل من يكتب يستمتع بالضرورة بمخرجات الجمل، من إحياء الكلمات ؛ بممارسة دور الإله في أن يقول للكلمة كن فتكوني (بإذن الله)
أن يجيد فنّ الحيلة والتحايل في محاولة صريحة لنيل ثقة القارئ كأن يعيد تكرار عبارات مثل ؛ رعاك الله،حفظك الله ..
أن يقدّم جملة ويؤخر أخرى. أن يتلاعب بها كما يتلاعب بها لاعب الشطرنج المحترف.
يداعبها تارة ويقسو عليها تارة ثانية لتخرج ناضجة!
ولكن السعادة الحقيقية والفعلية للكاتب عندما يتفرّغ مما هو فيه، يتخلص من الهمّ الذي أصابه.

المساحة التي يتحرك بها الكاتب أثناء الكتابة لها طقسها الخاص.
لها عواطفها ومشاعرها حينذاك.
أن تكتب بغضب مثلا ليس كما أنك لو تكتب وأنت تحب وأنت تحلق بالسماء مغبوطا من أهل السماوات والأرض!
الكتابة المدفوعة نحو قضيّة ما تعتبر من المسلمّات لدى الكاتب؛ يعيش لأجلها أو يموت.
أو حتى تلك الكتابة المستهلكة في عمود صحيفة ساذجة. 
كلّ تلك الحالات هي بالأخير أسباب تدفع الكاتب من حيّز الصمت إلى فعل مناقض .. فعل إثبات وجود.

لا يمكن أبدا أن تستشعر مدى قوة النص و ضعفه أو مشاعر الكاتب ودوافعه مالم تربطك بأحدهما علاقة!
أن تتجلى بطلة النص بهيئة مغرية بحلّة جميلة وملامح أجمل.
أن تعيش هي الأخرى كما الكاتب.. كلاهما يعيشان مع الآخر وسط الجمل.
نسيت أن أذكر بأن الكاتب لا يموت أبدا.

السبت، 21 سبتمبر 2019

من كان شيخه كتابه!

كنت أتجول في معرض الكتاب.
جولة امتدت لساعات وساعات.
من زاوية لزاوية ، وكتاب لآخر.
كنت حينها متربّصا لكل فعل. منتبها لكل حركة.
الكتب الحديثة ، والعتيقة.
نمط القرّاء وسلوكياتهم؛ كيف يقرأون؟ ماهي المدة التقريبية لكل كتاب من بداية أن يقع على عينيه ويتفحص المقدمة حتى انتهاءه؟
من هو القارئ النبيه ومن هو من أدعياء القراءة؟ هل القراءة تمثل إليه ممارسة حقيقية أو فعلا هامشي؟
حتى الإضاءة الباهتة في الرواق الثالث عشر كانت لها نصيب من تلك الملاحظة.
الأمر لم يكن يستدعي نباهة عالية ولكن الجو المحيط والتجمّع البشري الهائل هي من حفّزتني على تقمّص دور النبيه.

الجولة لم تكن لتنتهي بشكلها الطبيعي الممل حتى باغتني أحدهم وبيده كتاب.
كان الكتاب للمفكر العلماني علي الوردي لإحدى كتبه الناقدة " مهزلة العقل البشري ".
تحدثنا طويلا عن ماهية العقل، لاسيما العقل العربي.
الايدولوجيات المصاحبة، العادات منذ الولادة حتى الممات والتفكير الجمعي المغالط.
مررنا بالذكر عن محمد عابد الجابري في سلسة كتبه عن نقد العقل العربي ، والآخر جورج طرابيشي عن نقد نقد العقل العربي.
وآخرون قد جعلوا من الكتابة سببا فاعلا لنقد ما يمكن نقده تحت أي طائل.

كان مغريا في انتقاء مفرداته. جلّيا عليه بأنه قارئ من العيار الثقيل.
كان لذيذا وملفتا عندما يعيد تكرار مفردات مثل : أيدولوجية، بروليتاريا واستقراطية وهلم جرّا ..
أربكني في بدايته حتى ابتسمت في نهاية الحوار.
الأمر الذي جعلني فيما بعد أدرك مدى فضاعة شأنه وسطحية أفكاره.
ماهي إلا أفكار مستهلكة قد تم تداولها من قبل ميلاد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بقرون عدة.
منذ أن أخذ سقراط الفيلسوف الأبرز من فلاسفة أثينا على عاتقه مجابهة السفسطائيين في تعريف الأخلاق والايدولوجيات.

الحديث عن الأفكار والسلوكيات المجتمعية ونقدها من الأحاديث التي تندرج ضمن باب الترويح عن النفس.
التنقل من فكرة لأخرى ، من كاتب لآخر.
لأصل فطري بشري عن التحدث بالشرور في حال عدم الاستطاعة لفعل شيئا ما.
لممارسة السياسة على أبسط أوجهها.
ناهيك عن الخوض في أحاديث التربية الشأن الذي يجيده كل البشر. وأعني حرفيا الكل بمختلف الأعمار والتجارب.
حتى أصبحت لاحقا من العموميات.
الذي تستطيع من خلاله أن تفتح حوارا ما أو لكسر حالة الجمود عند مجموعة من الغرباء.
ما لا يجدر على قارئ نبيه أن يحذو حذوه هو بأن القراءة وحدها ليست كافية بجعلك شخصا متفردا وأكثر وعيا من غيرك.
ولذلك استوعب أحد الحكماء القضية اللامنتهية وأخذ يقول : " من كان شيخه كتابه .. كان خطؤه أكثر من صوابه "

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

فان غوخ " الرسالة الأخيرة "

كتب فان غوخ رسالته الأخيرة أي قبيل انتحاره لصديقه ثيو معبرا عن البؤس الذي عاشه.
يقول : إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ أنه يفقدنا الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة.
إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه. أعيد بها خلق الأشياء من جديد .. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن .. ماذا أصنع؟ أريد أن ابتكر خطوطا وألوانا جديدة. غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.
ثم يختم رسالته ..
الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي : رمادي أحمر ، رمادي أزرق ورمادي أخضر.
التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه ، ثم ندمنه كالحياة تماما : كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها .. لأجل ذلك أغادرها وأنا في أوج اشتعالي .. ولكن لماذا؟ إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهي هذا البؤس أبدا.
وداعا يا ثيو .. سأغادر نحو الربيع.

رغم كونه رساما ولا ينتمي للأدب بأي صلة إلا إنه كان مبدعا.
حقيقة الأمر.لا يستطيع المبدع من اعتاد على حياة مكررة إلا أن يكتب مثل تلك الرسالة.
تزيد أو تنقص في أسلوب سردها الجمالي ولكنها تخبرنا وبشكل قاطع إلى أن البؤس واحد.
تلك المجاميع الفكرية .. الإخفاقات المتتالية .. التجارب العاثرة لا تفضي إلا لحقيقة واحدة.
الدنيا سجن المؤمن، جنة الكافر.

يرتع في الدنيا : الصغار،الأقزام والملوثون. نعيم بالنسبة لهم.
بينما المبدع والنقي يعيش في دوامة من الحزن.
من اللامبالاة .. من البؤس المحكم.
يتكرر الأمر مع أنطون تيشخوف عندما قال : " كلما ازداد الشخص نقاء ، ازداد تعاسة "

تلك النظرة السوداوية، والعتمة هي ليست زاوية تفكير كما يفهم الكثيرين ولكن من واقع بائس من مجتمع أكثر بؤسا.
والانتحار هو السبيل الوحيد للضعفاء .. للجبناء.

لسنا على وفاق مع ما أنتجته البشرية آنفا : البلداء .. الحمقى والسذّج.
هم مصدر ضوضاء .. منبع الشرور. سواء تم ذلك بإدراك أو لم يتم.
ولكن تبقى الحقيقة في الصراع المحتدم بين المبدع ونقيضه.

أؤمن بفلسفة الخلود القابعة في الكتابة وترك أثر لما بعد الموت.
أيّ كانت تلك الكتابة. طالما قد كتبها مبدع.
طالما قد صاغها فنان استوعب جملة من الحقائق.
ولكنه أبى إلا أن يسير وفق ما يمليه عليه ضميره.
وكفى الله المؤمنين القتال.

الأحد، 8 سبتمبر 2019

بروباغندا

صعدت إلى المنصة دون اهتمام متوجة بجائزة الطالبة المثالية وسط تصفيق الجمهور.
قالت بالنص : " أنا ريم بنت فهد. أنا مثلكم تماما.
منكم وفيكم، لا أستحق الجائزة كثيرا عدا أني نلتها بعد توفيق الله ثم بالجهد الدؤوب. شكرا لكم "
كانت كلمات بسيطة ودون تكلف.
تبرهن على قناعة حتمية ؛ أحكموا على أفعالي فقط. تقول في سرها : لست لأني لا أجيد الحديث المسترسل ولكن لأن الجميع يفعل ذلك وبضراوة فقررت ألا أفعل.

لم تكن تجيد الكلام كثيرا.
انطوائية متفردة.
وقارئة نهمة في مختلف مجالات الفكر والفلسفة.

لديها اعتقاد راسخ بأن الإنسان كائن اجتماعي ويجب أن يحضى بحيز مشترك مع المجتمع البائس ولو بالقدر القليل الذي يسمح بمزاولة إنسانيته على صعيد الأفكار أو العواطف.

كتبت على مذكرتها الشخصية مؤخرا : لا أعتقد بأن أرى نفسي جيدة فكريا أو متزنة عاطفيا مقارنة بمحيطي سوى أني أمتلك أراء غير متوافقة معهم.
ذلك الأمر قد صعّب عليّ كثيرا سبل التواصل وتصنيفي بأني غير اعتيادية وأني أفضل منهم.
ذلك الاعتقاد جعلني منبوذة وأن جدارا سميكا حال بيني وبينهم.

لم يكن سهلا عليها أبدا تجاوز تلك العقبة.
الدائرة المفرغة والحقيقة المطلقة من ضرورة تقديم التنازلات ولكن بوعي أكبر.
مكنتها القراءة لاجتذاب أحاديث عابرة تستطيع من خلالها تفكيك الرموز وتخطي الحواجز ضمن عملية بناء نحو التغيير ولكن ببطء.
استطاعت فيما بعد لاكتشاف زاوية تفكير مختلفة واستبدلت مفرداتها بأخرى.
فبدل أن تحكي عن نيتشه وفلسفته عن الإنسان الأعلى أخذت تتكلم عن سوبرمان ، وعن ذلك الصبي الذي أرضعته ضبية في رواية حي ابن يقظان لابن طفيل راحت تتكلم عن طرزان.
الأمر سيّان ربما ولكن بطريقة تعبير مغايرة.

صار اهتمامها لاحقا منصبّا في إعادة سياقات الحضارة بطريقة قابلة للفهم.
من إعادة الشيء لأصله.
وأن الفكر ليس حكرا من خلال الكتب وإنما يمرر وبشكل مخيف لا يستوعبه العقل من الوهلة الأولى.
فمثلا ماهو الفرق بين كابتن ماجد وكابتن رابح؟
عن طريق الملاحظة فقط لا التقصي نجد أن ماجد يمثل الجانب الديموقراطي وأن النجاح ليس مرهون به فحسب وإنما من خلال فريق متكامل يساند بعضه البعض وحتى خصمه بسام استمر منافسا له حتى النهاية.
بينما رابح يمثل الجانب الشمولي وأن الفريق بدونه هو في عجز مطلق وجميع خصومه فيما بعد قد انتقلوا لفريقه تحت قيادته هو لا أحد غيره.

ومعظم تلك الأفلام الكرتونية لاسيما الشهيرة هو تمرير لأفكار تستقر في اللاوعي تخدم بالدرجة الأولى كاتبها ومخرجها، وكل هذا دون أن ندرك بأن بعضها يكمن من صميم حضارتنا ولكن عدم معرفتنا بذلك تجعلنا منساقين لما هو متوفر ..
أنا متوفر إذا أنا فارض للرأي.

الخميس، 5 سبتمبر 2019

نقطة

أعلم جيدا عما يدور في خلدك.
عن تناقضاتي المريبة، وسلوكي المتعثر.
عن مدى قبحي إليك متى ما استدعى المزاج لذلك.
طالبت بالعقاب مرارا وتكرارا لعلي أعود إلى صوابي ولكنك عاقبتني بما هو أسوء.
تجرعت الألم رغما عني حتى يعود الأمر كما كان.
كتصفية حسابات أو ربما محاولة لمعالجة أخطاء تراكمت.
حينئذ سنعود كما كنّا من قبل.
بصفحة بيضاء.
نقية مثل قلبك ولكن ذلك في الماضي البعيد.
كنتِ مصدر فرح.
تخبريني عن تفاصيلك الساذجة وترويها لي وكأن الأمر لا يتعلق بك. مثل فشلك في شراء حمالة الصدر بنفسك واستعانتك بقدرات أمك التي لا تخطئ، وتضحكين على سوئك وأضحك على ضحكاتك.
أشتاق لنكتك العفوية التي لا تنتهي حتى أعيد كلمة ليه!
- في نملة ماسكه عود أسنان ليه؟
طيب. قول ليه؟
لازم تقول ليه ولا تخرب النكته!
- ليه؟
- ترقص يوله!
ثم أضحك كثيرا كما لم أضحك يوما ما وتسعدين بذلك وأقول بداخلي " ياصبر الأرض "
أحبك طفلة.
تلك الممارسات الطفولية التي تعكس مدى نقائك.
- سميت قبل ما تاكل؟ ايش يقولوا لما ياكلوا؟ طيب يلا كل بالعافية!
أتملص كثيرا حتى أبتعد عن أي نقد منك وهأنذا أفتقدها جدا.
كبرتي فجأة.
تعلمتي مني ما لم أرغب به.
حاولت أن أحيد عن السبيل المفضي للتجاهل.
تجنبتك حتى لا أصيبك بالعدوى وأصبتك!
كانت النقطة هي الرمز المشترك بيننا لإنهاء حوار ما.
لم أكن أتخيل يومها بأنها ستطول إلى الحد الذي ينهك.
المرهق لما اعتدناه.
لعنة الأشياء الجميلة دوما تصيبك بإعياء متى ما اعتدته.