لم أكن أتخيل يوما بأن أكون طرفا مساهما لعلاقة حب بريئة بين اثنين رفضهم المجتمع.
طلب مني أحدهم فيما بعد أن أكتب نيابة عنه.
بعد أن حكى لي قصته.
حبيبتي لطيفة..
أدرك بأننا مخلوقات شاءت أن تتقيّد بداخل قفص ذهبي، أن تجتمع على فراش الزوجية.
أحبكِ جدا.
أعلم جيدا بأني محظوظ بكِ.
وأرغب بكِ إلى أن أموت.
سأحظى بكِ يوما ما طالما أتنفس هواءك.
أتعلمين بأن الأمر يرهقني كوننا على سماء واحدة؟
عندما أراك في كل مرة أود أن أحظى بقبلة خاطفة ولكن امتنع عن ذلك خشية الفتنة.
ألم يقل الشاعر :
خلقت الجمال لنا فتنة
وقلت لنا يا عباد اتقون
فأنت جميل تحب الجمال
فكيف عبادك لا يعشقون
أتعلمين كيف هو صراعي الداخلي معك؟!
هل تذكرين الليلة العاشرة من شهر سبتمبر للعام 2017 ؟
عندما اجتمعنا خلسة لحضور فيلمك المفضل : Our Souls at Night
أخبرتك حينها وللمرة الأولى بأنني أرغب بطفل منك.
ضحكت كثيرا على ملامحك المبعثرة آنذاك .. شعرت بمفاجأتك بهكذا طلب.
توقعتّي منّي على أكثر تقدير بأن أقول لك .. أريد أن أكبر معك.
ألم أقل لك من قبل بأني أريد أن أموت معك؟!
جميلتي لطيفة ..
كنت أسأل نفسي دوما قبل أن أنام.
ماهو الأشد لوعة؛ الظلام أم الفراق؟
أنا أخاف الظلام. كما تعلمين.
يحاصرني دوما ويرهقني بالسواد حتى أشعر بأنه يمتص قوتي.
أنت نوري.
أنت قوتي.
لا أستطيع أن أحيا بدونك.
كيفما اتفقت الحياة على أن تحول بيني وبينك .. سأقاوم أكثر من ذي قبل.
أشعر بأني في وسط معركة مستنزفة ولا سبيل غير ذلك.
حاربت لأجلك كثيرا وسوف أحارب مجددا.
ارتديت الخوذة والدرع لتجاوز الطامحين المنافسين حتى أصل إلى قلبك وعقلك.
أيردعني أحد الآن للحصول عليك ثانية؟
قرّة عيني لطيفة ..
أتعلمين بأني ناقم على المجتمع بأكمله بسببك؟
اعتزلتهم كثيرا.
لم أعد أريد منهم شيئا سوى أن أجتمع معك في منزلنا الذي شيدنّاه في عقولنا.
ألم أخبرك بعد؟ .. أظن أنها ستكون مفاجأة سارة لك.
قررت أخيرا العدول عن رأيي في اختيار لون الجدار في غرفة النوم.
لا أعلم حقيقة كيف رضخت وأنا الممتنع عن التراجع!
فليكن اللون الذي تريدينه .. الأسود!
نعم. لا بأس. مثل قلبك عندما تغضبين!
ومع ذلك أحبك.
يبقى السؤال الأهم ..
أنا أنتمي لأسرة متواضعة بعكسك أنت.
رفضني والدك باسم العادات والتقاليد رغم أنه يحمل درجة الدكتوراة والأشد من ذلك بأنه متدين!
ألم يقرأ يوما بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " لم يرى للمتحابين مثل النكاح " ؟
كيف له أن يرفضني رفضا قاطعا بعد ذلك؟
طلب مني أحدهم فيما بعد أن أكتب نيابة عنه.
بعد أن حكى لي قصته.
حبيبتي لطيفة..
أدرك بأننا مخلوقات شاءت أن تتقيّد بداخل قفص ذهبي، أن تجتمع على فراش الزوجية.
أحبكِ جدا.
أعلم جيدا بأني محظوظ بكِ.
وأرغب بكِ إلى أن أموت.
سأحظى بكِ يوما ما طالما أتنفس هواءك.
أتعلمين بأن الأمر يرهقني كوننا على سماء واحدة؟
عندما أراك في كل مرة أود أن أحظى بقبلة خاطفة ولكن امتنع عن ذلك خشية الفتنة.
ألم يقل الشاعر :
خلقت الجمال لنا فتنة
وقلت لنا يا عباد اتقون
فأنت جميل تحب الجمال
فكيف عبادك لا يعشقون
أتعلمين كيف هو صراعي الداخلي معك؟!
هل تذكرين الليلة العاشرة من شهر سبتمبر للعام 2017 ؟
عندما اجتمعنا خلسة لحضور فيلمك المفضل : Our Souls at Night
أخبرتك حينها وللمرة الأولى بأنني أرغب بطفل منك.
ضحكت كثيرا على ملامحك المبعثرة آنذاك .. شعرت بمفاجأتك بهكذا طلب.
توقعتّي منّي على أكثر تقدير بأن أقول لك .. أريد أن أكبر معك.
ألم أقل لك من قبل بأني أريد أن أموت معك؟!
جميلتي لطيفة ..
كنت أسأل نفسي دوما قبل أن أنام.
ماهو الأشد لوعة؛ الظلام أم الفراق؟
أنا أخاف الظلام. كما تعلمين.
يحاصرني دوما ويرهقني بالسواد حتى أشعر بأنه يمتص قوتي.
أنت نوري.
أنت قوتي.
لا أستطيع أن أحيا بدونك.
كيفما اتفقت الحياة على أن تحول بيني وبينك .. سأقاوم أكثر من ذي قبل.
أشعر بأني في وسط معركة مستنزفة ولا سبيل غير ذلك.
حاربت لأجلك كثيرا وسوف أحارب مجددا.
ارتديت الخوذة والدرع لتجاوز الطامحين المنافسين حتى أصل إلى قلبك وعقلك.
أيردعني أحد الآن للحصول عليك ثانية؟
قرّة عيني لطيفة ..
أتعلمين بأني ناقم على المجتمع بأكمله بسببك؟
اعتزلتهم كثيرا.
لم أعد أريد منهم شيئا سوى أن أجتمع معك في منزلنا الذي شيدنّاه في عقولنا.
ألم أخبرك بعد؟ .. أظن أنها ستكون مفاجأة سارة لك.
قررت أخيرا العدول عن رأيي في اختيار لون الجدار في غرفة النوم.
لا أعلم حقيقة كيف رضخت وأنا الممتنع عن التراجع!
فليكن اللون الذي تريدينه .. الأسود!
نعم. لا بأس. مثل قلبك عندما تغضبين!
ومع ذلك أحبك.
يبقى السؤال الأهم ..
أنا أنتمي لأسرة متواضعة بعكسك أنت.
رفضني والدك باسم العادات والتقاليد رغم أنه يحمل درجة الدكتوراة والأشد من ذلك بأنه متدين!
ألم يقرأ يوما بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " لم يرى للمتحابين مثل النكاح " ؟
كيف له أن يرفضني رفضا قاطعا بعد ذلك؟