أنا مبدع لكن مضطرب.
لا أستطيع الجزم بأنها ضريبة الإبداع أو نتيجة ذكائي اللغوي.
أو بسبب التفرّد بهذه الميزة.
ولكني غير مطمئن في معظم الأوقات.
مثل ما أشعر به الآن.
شعور يجتاحني للكتابة السلبية.
الكتابة السوداوية.
الكتابة التي أقولها للعامة دون الخاصة.
أنا مبدع لكن مضطرب.
لا أستطيع الجزم بأنها ضريبة الإبداع أو نتيجة ذكائي اللغوي.
أو بسبب التفرّد بهذه الميزة.
ولكني غير مطمئن في معظم الأوقات.
مثل ما أشعر به الآن.
شعور يجتاحني للكتابة السلبية؛ الكتابة السوداوية.
الكتابة التي أقولها للعامة دون الخاصة.
حديث
النفس.
ما لا أقوله للآخرين.
المقربين فضلاً عن البعيدين.
هل لاحظت أيها القارئ النبيه الفرق بعد؟
بالفرق الشاسع بين الكتابة والإخبار؟
في الكتابة..
نحن الكتّاب نتعرّى بالضرورة بعكس القول والإخبار الذي نحاول فيه أن نبدو أذكياء.
لذلك أنا من مرتادي مدرسة الكتابة؛ التعبير والتعري عن المشاعر فيهما
متساويان.
الذكاء والغباء واحد ولا فرق بينهما.
يكفي أن تكتب ولا تتحدث.
وإن رغبت بالحديث فراعي الآتي:
من الكلمات ما يجب ألا تقال.
من المشاعر يجب أن تُكبت بداخل الفؤاد؛ لا تحتاج إلا الإفصاح.
حيث الصمت في هذا الزمان هو العنوان.
عنوانه الحكمة، الرزانة والرصانة.
الغموض والكثير من الحب ليس لأجل الحب بل نتيجة تفادي الأخطاء.
لذلك أنا في صف الكتابة.
أنا مع هؤلاء المبدعين الذين ينزوون لوحدهم للتعبير عن دواخلهم بأريحية مطلقة.
مع الصامتين الذين يعيدون رسم الحياة بطريقة مبدعة.
غير مكررة.
لتجاوز الخطر، الملل وتفادي العلل.
كتبتُ على ورقة مقصوصة باللون الأصفر.
كتبتُ بالخط العريض عبارتين؛ كانت تذكراني بماهيتي دائماً.
بشخصيتي الحقيقية.
بقناعي الشفاف؛ دون تصنّع، مبالغة وتزلّف.
كتبت:
هي حياة أولية، لا نهائية.
كن كعابر سبيل ولا تخشى تجارب الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق