جرت العادة عندما أعزم على كتابة خاطرة ما.
خاطرة تجسّد حالة شعورية ألمّت بي أو فكرة من وحي الخيال.
أجد نفسي أكتبها بعد أن أجمع الأفكار بعقلي حتى أكتبها بتلقائية وعفوية مفرطة.
تاركا العواقب والأراء المجحفة أو المعارضة لجودة النص أو الفكرة.
وهذا ما يجعلني أكتب بروح خفيفة مثل ريشة تطير في السماء ولا تعبأ في أين مكان
تسقط.
إلا هذه المرّة.
بدأت من العنوان.
حقيقة
الأمر أنه مربك للغاية.
في توقيت غير ملائم البتّة.
عدا أن الأفكار اقتحمتني عنوة وبلا رحمة.
وتلك الرحمة تظهر في الضعفاء.
المغلوب عليهم بلا حول ولا قوّة.
البائسين المظلومين المنكوبين..
الذين لا ناقة لهم ولا جمل في مصيرهم البائس، اللهم إلا المناضلة البسيطة أو المجابهة الخفيفة.
لا فعل لهم غير التسليم لظروف عصيّة،والدعاء على الجاني الظالم والكافر أيضا.
هي قلّة الحيلة؛ ربما تكون أنسب تعبير لهذا الفعل.
لكن أليست قلّة الحيلة مرتبطة بالنساء أكثر؟
قلّة الحيلة عند الرجال هي قهر مؤلم ومؤذي وتؤدي إلى الانتحار في أحايين كثيرة!
ولذلك دعى بها نبيّنا محمد أفضل الصلوات والسلام عليه " اللهم إنّي أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال "
وأنا معهم في قهر الرجال عدا أن ظروفي وأوضاعي ومعطياتي مختلفة عنهم.
فهي نسبة وتناسب بطبيعة الحال.
وددت لو كان بإمكاني الإسهاب أكثر.
التفصيل في ذكر أمثلة منطقية أستطيع بها دحض حالة الشجب والغباء المتفشي من العامّة.
السذّج والمنتفعين كذلك.
" لكنّي صغير خاف من بؤس المصير " !
لطالما تلبّستني نصوص شخصيات عظيمة.
أفنوا حياتهم في نضال مستمر وماتوا على ذلك.
كانوا شعلة مضيئة.
لم تحترق.
ولن تحترق أبدا.
يتلّقف الشمعة أحدهم ويستمر على غرار الفعل.
نفس المشهد المعبّر والذكي في فيلم عمر المختار.
عندما أراد المستعمر الإيطالي التخلص منه.
نصبوا له مكيدة وشنقوه فيما بعد.
هل مات؟ هل توقف عندها طموح طرد الاستعمار؟
لا.
سقطت نظارته بعد أن نطق الشهادة وتلقّفها أحد الصبية.
واستمر على نفس النضال ونفس الحماس حتى تحقق الحلم.
في توقيت غير ملائم البتّة.
عدا أن الأفكار اقتحمتني عنوة وبلا رحمة.
وتلك الرحمة تظهر في الضعفاء.
المغلوب عليهم بلا حول ولا قوّة.
البائسين المظلومين المنكوبين..
الذين لا ناقة لهم ولا جمل في مصيرهم البائس، اللهم إلا المناضلة البسيطة أو المجابهة الخفيفة.
لا فعل لهم غير التسليم لظروف عصيّة،والدعاء على الجاني الظالم والكافر أيضا.
هي قلّة الحيلة؛ ربما تكون أنسب تعبير لهذا الفعل.
لكن أليست قلّة الحيلة مرتبطة بالنساء أكثر؟
قلّة الحيلة عند الرجال هي قهر مؤلم ومؤذي وتؤدي إلى الانتحار في أحايين كثيرة!
ولذلك دعى بها نبيّنا محمد أفضل الصلوات والسلام عليه " اللهم إنّي أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال "
وأنا معهم في قهر الرجال عدا أن ظروفي وأوضاعي ومعطياتي مختلفة عنهم.
فهي نسبة وتناسب بطبيعة الحال.
وددت لو كان بإمكاني الإسهاب أكثر.
التفصيل في ذكر أمثلة منطقية أستطيع بها دحض حالة الشجب والغباء المتفشي من العامّة.
السذّج والمنتفعين كذلك.
" لكنّي صغير خاف من بؤس المصير " !
لطالما تلبّستني نصوص شخصيات عظيمة.
أفنوا حياتهم في نضال مستمر وماتوا على ذلك.
كانوا شعلة مضيئة.
لم تحترق.
ولن تحترق أبدا.
يتلّقف الشمعة أحدهم ويستمر على غرار الفعل.
نفس المشهد المعبّر والذكي في فيلم عمر المختار.
عندما أراد المستعمر الإيطالي التخلص منه.
نصبوا له مكيدة وشنقوه فيما بعد.
هل مات؟ هل توقف عندها طموح طرد الاستعمار؟
لا.
سقطت نظارته بعد أن نطق الشهادة وتلقّفها أحد الصبية.
واستمر على نفس النضال ونفس الحماس حتى تحقق الحلم.
لا يموت الكتّاب الأحرار أبدا.
ماذا عن ديوان الشعر لأحمد مطر؟
الشاعر الشجاع الذي ألقى بنفسه في دائرة النار ولم يخف.
لم تطاوعه نفسه على الصمت، ضميره الحيّ كان مشتعلا متوّقدا بنور الجسارة والإيمان.
ماذا عن شاعر البسطاء والمهزومين الشاعر الحرّ أمل دنقل وأعماله الكاملة التي تنضح
بالقومية،
وبعض أفكاره الاشتراكية؟
هل انتهت القائمة؟
لا.
مظفّر النواب ، بدر شاكر السيّاب ، نازك الملائكة وغيرهم.
ما زالت نصوصهم الأدبية والحرّة تتجول في أعماق وجداني وخيالاتي.
إلى كل كاتب حر.
أكتب وناضل واستبسل ولا تخف.
لعلّ الكتابة تكون لك شافعة يوم القيامة في ماجاء في باب نصرة المظلوم ولو بكلمة حق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق