لم
أصنّف نفسي يوما بأنّي شخص نخبوي.
فرد مثقّف يتفرّد بالأفكار والاستشهادات العبقرية.
فرد مثقّف يتفرّد بالأفكار والاستشهادات العبقرية.
ولم أدّعي المثالية الساذجة والزائفة.
ربما أحمل زاوية تفكير استثنائية تميّزني عنهم.
هذا التميّز وهذا التفرّد يخلق هالة خفيّة لا تدرك بالعين المجرّدة.
هي ما تجعلني بعيدا عنهم، وكأنني أنتمي إلى عوالم مختلفة.
ربما جئت من كوكب آخر غير الذي نعيش فيه.
لم أدرك ذلك بسبب نباهتي أو حذاقتي لكن الجميع من محيطي المقرّب يدرك ذلك.
هذا الشعور وهذا الإحساس بالضرورة يساهم في رفع حالة الأنا بداخلي.
غرور لذيذ متوّج بتاج العلم والثقافة.
وإن لم أكن أنا هذا الشخص وإنما فيما يراه الآخرين في.
هل يجدر بي إدّعاء الغباء وتصنّع الحماقة حتى أنتمي إليهم؟!
لم اقرأ لفيلسوف سبق زمانه وعصره أو مثقّف شطح بأفكاره الأزمان إلا ووجدت فيه خصلتين اثنتين :
- لا يعتدّ بتواجد الآخرين حوله.
- يتكيّف مع الغباء بصعوبة.
هذه الاعتبارات قد نجدها فوضوية نوعاً ما في حال ما قارنّاها مع قيم الفضيلة المتجسّدة في التواضع وطريقة التعامل مع الآخرين؛ على إن الفضيلة هي القيم المثلى والعليا للإنسان بحسب أيدلوجيته الفكرية والفلسفية.
فمثلا الرواقيون يستمدون فلسفتهم من نظامها المنطقي وتأملاتها على الطبيعة، كذلك تعاليمهم تنساق خلف كبح الشهوة وعدم الانقياد إلى اللذّة وبالحديث عن مقتضى العقل والمنطق فمتى ما وجد الضرر المحض والأراء المشوبة بالحكمة وجب على العاقل الحذر منها بكل الطرق السليمة.
لم أكن لأتبنّى ذلك النهج المتطرّف لولا أحاديث نبوية شجّعتني وحملتني على سلوك النهج الأوسط من حيث لا إفراط ولا تفريط.
" أحسنكم أحسنكم أخلاقا " ، " الدين المعاملة " ..
لكن لنعود إلى نواة القضيّة.
وهي رؤية الآخرين لي وطريقة تعاملهم معي لا تتطلب التفكير الجاد والمبني على حدس ظنّي بائس وسيء
كل مافي الأمر أنّي لا أشترك معهم في أرضية مشتركة.
هذه الأرضية الخصبة التي نجتمع فيها مع الأصدقاء المقرّبين أو حتى الأصدقاء في الفضاء الواسع الخياليين الذين لا نلمسهم ولا نشعر بهم عدا تلك الأفكار والمناقشات التي نتناولها من حين لأخرى.
لا بأس من بعض المجاملات العابرة.
المجاملات التي لا نستطيع معها بأريحية كسر حالة الجمود والصمت الثقيل.
لكن لابد من رأيي الخاص ومن تجربة خاصة وقناعة راسخة ألا تتجاوز مدتها الثلاثون دقيقة للشخص.
حاول بعدها أن تفيض بالأسئلة التي تحتاج إلى إجاباتها من باب المعرفة لا أكثر.
مثل تلك الأسئلة :
ما هو هامش الربح للخدمات التي تقدمونها في عملكم؟
كم تبلغ ميزانية التشغيل والتسويق لديكم؟
ما هي الأفكار الإبداعية التي تمّ تنفيذها لزيادة المبيعات أو زيادة عدد العملاء المحتملين؟
هل أنتم بحاجة إلى صانع محتوى إبداعي يستطيع من خلال المفردات جذب العملاء واستقطاب المتابعين؟!
وهلمّ جرا..
وفي حال وجدت أن الإجابات لا تغني ولا تسمن من جوع.
أو لم تتم الإجابة عنها بتفاصيل أنا أبحث عنها، أبسّط تلك الأسئلة إلى أسئلة أكثر احتياجا لكن مع ذلك إجابات لا أعرفها.
الأمر دوما يستدعي في كيفية أن تسأل أسئلة ذكيّة.
والرغبة في استحضار الدهشة وممارسة الفلسفة من خلال أوسع أبوابها " البحث عن الحكمة "
مالم نبحث عن موضوع نستطيع جميعا الاشتراك فيه ومناقشتها بحماس مفرط..
مواضيع مثل : النسوية و تمكين المرأة – الزواج – المطاعم – الحفلات الترفيهية والأفلام الحديثة .. الخ
قال أحد الحكماء :
العقول على ثلاثة أنواع :
- العقول الكبيرة والتي تناقش الغايات.
- العقول المتوسطة والتي تناقش الأحداث.
- العقول الصغيرة والتي تناقش الأشخاص.
إن لم أكن الأول فلا يجب على الواعي العاقل أن ينحدر إلى أسفل السافلين ومناقشة الأشخاص بغير فائدة تذكر وغير "سنع"
لم أدرك ذلك بسبب نباهتي أو حذاقتي لكن الجميع من محيطي المقرّب يدرك ذلك.
هذا الشعور وهذا الإحساس بالضرورة يساهم في رفع حالة الأنا بداخلي.
غرور لذيذ متوّج بتاج العلم والثقافة.
وإن لم أكن أنا هذا الشخص وإنما فيما يراه الآخرين في.
هل يجدر بي إدّعاء الغباء وتصنّع الحماقة حتى أنتمي إليهم؟!
لم اقرأ لفيلسوف سبق زمانه وعصره أو مثقّف شطح بأفكاره الأزمان إلا ووجدت فيه خصلتين اثنتين :
- لا يعتدّ بتواجد الآخرين حوله.
- يتكيّف مع الغباء بصعوبة.
هذه الاعتبارات قد نجدها فوضوية نوعاً ما في حال ما قارنّاها مع قيم الفضيلة المتجسّدة في التواضع وطريقة التعامل مع الآخرين؛ على إن الفضيلة هي القيم المثلى والعليا للإنسان بحسب أيدلوجيته الفكرية والفلسفية.
فمثلا الرواقيون يستمدون فلسفتهم من نظامها المنطقي وتأملاتها على الطبيعة، كذلك تعاليمهم تنساق خلف كبح الشهوة وعدم الانقياد إلى اللذّة وبالحديث عن مقتضى العقل والمنطق فمتى ما وجد الضرر المحض والأراء المشوبة بالحكمة وجب على العاقل الحذر منها بكل الطرق السليمة.
لم أكن لأتبنّى ذلك النهج المتطرّف لولا أحاديث نبوية شجّعتني وحملتني على سلوك النهج الأوسط من حيث لا إفراط ولا تفريط.
" أحسنكم أحسنكم أخلاقا " ، " الدين المعاملة " ..
لكن لنعود إلى نواة القضيّة.
وهي رؤية الآخرين لي وطريقة تعاملهم معي لا تتطلب التفكير الجاد والمبني على حدس ظنّي بائس وسيء
كل مافي الأمر أنّي لا أشترك معهم في أرضية مشتركة.
هذه الأرضية الخصبة التي نجتمع فيها مع الأصدقاء المقرّبين أو حتى الأصدقاء في الفضاء الواسع الخياليين الذين لا نلمسهم ولا نشعر بهم عدا تلك الأفكار والمناقشات التي نتناولها من حين لأخرى.
لا بأس من بعض المجاملات العابرة.
المجاملات التي لا نستطيع معها بأريحية كسر حالة الجمود والصمت الثقيل.
لكن لابد من رأيي الخاص ومن تجربة خاصة وقناعة راسخة ألا تتجاوز مدتها الثلاثون دقيقة للشخص.
حاول بعدها أن تفيض بالأسئلة التي تحتاج إلى إجاباتها من باب المعرفة لا أكثر.
مثل تلك الأسئلة :
ما هو هامش الربح للخدمات التي تقدمونها في عملكم؟
كم تبلغ ميزانية التشغيل والتسويق لديكم؟
ما هي الأفكار الإبداعية التي تمّ تنفيذها لزيادة المبيعات أو زيادة عدد العملاء المحتملين؟
هل أنتم بحاجة إلى صانع محتوى إبداعي يستطيع من خلال المفردات جذب العملاء واستقطاب المتابعين؟!
وهلمّ جرا..
وفي حال وجدت أن الإجابات لا تغني ولا تسمن من جوع.
أو لم تتم الإجابة عنها بتفاصيل أنا أبحث عنها، أبسّط تلك الأسئلة إلى أسئلة أكثر احتياجا لكن مع ذلك إجابات لا أعرفها.
الأمر دوما يستدعي في كيفية أن تسأل أسئلة ذكيّة.
والرغبة في استحضار الدهشة وممارسة الفلسفة من خلال أوسع أبوابها " البحث عن الحكمة "
مالم نبحث عن موضوع نستطيع جميعا الاشتراك فيه ومناقشتها بحماس مفرط..
مواضيع مثل : النسوية و تمكين المرأة – الزواج – المطاعم – الحفلات الترفيهية والأفلام الحديثة .. الخ
قال أحد الحكماء :
العقول على ثلاثة أنواع :
- العقول الكبيرة والتي تناقش الغايات.
- العقول المتوسطة والتي تناقش الأحداث.
- العقول الصغيرة والتي تناقش الأشخاص.
إن لم أكن الأول فلا يجب على الواعي العاقل أن ينحدر إلى أسفل السافلين ومناقشة الأشخاص بغير فائدة تذكر وغير "سنع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق